يتضمن البلع التنسيق بين الهياكل والعضلات المختلفة
Disfagia
Article_deglucion_lateral_220x206

اضطرابات عسر البلع. كيفية علاجها

البلع و عسر البلع

ما هو البلع وعسر البلع؟

البلع هو مرور الطعام من الفم إلى البلعوم ومن هناك إلى المريء. وينطوي على عملية بلع الطعام التنسيق السريع من جانب العضلات والهياكل المعنية في هذه العملية، حيث تعمل السلاسل المتحركة المتعددة الطوعية وغير الطوعية التي يسيطر عليها الجهاز العصبي.

يحدث عسر البلع (اختلال البلع أو صعوبة البلع) عندما يكون أحد الهياكل المشاركة في هذه العملية لا يعمل بالشكل الصحيح.

ويعاني الأشخاص المصابون بعسر البلع من عجز أو صعوبة ابتلاع الطعام أو السوائل، ويشعرون بأن الطعام يبقى في فمهم أو بلعومهم.

في كثير من الحالات، يكون ظهور وتطور عسر البلع بطيئًا إلى درجة أن بعض المرضى لا يعطون الأهمية الكافية لصعوبة البلع، الذي يتفاقم بمرور الوقت. ولذلك فإن من المهم إجراء التشخيص المبكر وبدء علاج عسر البلع بأسرع وقت ممكن.

أنواع عسر البلع

هناك أنواع مختلفة من عسر البلع التي يتم تصنيفها وفقًا لمكان وجود الخلل الوظيفي في عملية البلع. وبالتالي يتم تمييز:

  • عسر البلع الفموي البلعومي، إذا كان يحدث في منطقة البلعوم. وفي هذه الحالة تظهر صعوبة الابتلاع عند بداية البلع. وقد يسبب هذا شفطات إلى القصبة الهوائية وينتج عنه سعال وتقيؤ وألم وإحساس بالضغط أو الضيق عند البلع وحرقة المعدة وإرجاع الطعام.
  • عسر البلع المريئي، عندما تكون صعوبة البلع في منطقة المريء.

ما هي أسباب عسر البلع؟

قد تظهر اضطرابات عسر البلع أو صعوبة البلع مرتبطة بأمراض مختلفة، مثل:

  • أمراض البلعوم أو تجويف الفم (التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم أو العدوى الفطرية، كما في حالة القرحة الفموية).
  • أمراض المريء (رتج المريء ، تعذر الارتخاء المريئي).
  • الأمراض العصبية التنكسية (التصلب المتعدد، مرض باركنسون).
  • الفتق الحجابي (فتق الحجاب الحاجز).
  • شفط الأجسام الغريبة.
  • الخرف.
  • أخرى: أورام المريء وسرطان المريء والأمراض العصبية أو السكتة الدماغية.

كيف يتم تشخيص عسر البلع؟

أولاً، من الضروري إكمال التاريخ المرضي للمريض. وعند الاشتباه بالإصابة بعسر البلع، سيقوم الأخصائي بإجراء فحص عن طريق التنظير الداخلي، والذي سيكمل اختبار عسر البلع.

وأثناء الاستشارة، سوف يسأل طبيب الأنف والأذن والحنجرة المريض عن الشعور بعدم الراحة أو صعوبة البلع، وطعامه المعتاد، ومتى بدأ يلاحظ الأعراض، وما إذا تطورت هذه الأعراض بمرور الوقت. ومن المهم أن يناقش المريض مع الأخصائي جميع الأعراض التي يعاني منها، على الرغم من أنه يعتقد أنها غير مرتبطة بالمرض.

وبعد فحص الفم والبلعوم، يتم إجراء ما يسمى اختبار عسر البلع، والمعروف أيضاً باسم اختبار حجم اللزوجة (MECV-V). ويتيح هذا الاختبار معرفة أحجام الأطعمة الأكثر ملاءمة وقوامها لكل مريض.

ما هي العلاجات الموجودة لعسر البلع؟

في جميع حالات عسر البلع (اضطراب عسر البلع أو صعوبة البلع)، يكون العلاج تشخيصياً اعتماداً على التاريخ المرضي والسبب المؤدي لهذا المرض.

ويكون أساس العلاج على التغييرات في الحركات الوضعية والتدريب التدريجي مع البنية للتقليل من عدم الراحة واستعادة الحركات الانعكاسية مثل البلع والسعال.

مقال عن “اضطرابات البلع”. لابانغوارديا (25/06/2014)

Coromina-lv-deglucion