سرطان الرأس والعنق

ما هو السرطان؟

يتكون السرطان من تكاثر غير طبيعي وغير منضبط لنوع معين من الخلايا. وقد ينمو موضعياً (في محل أصله) أو يهاجر إلى مناطق أخرى من الجسم، وتشكيل ما يسمى بالنقائل.

وترتبط غالبية أنواع سرطان العنق والرأس باستهلاك كبير من التبغ و/أو الكحول.

ما هي الأعراض التي تسبب سرطان الرأس والعنق؟

أ) في الحنجرة والبلعوم سوف تحدث واحدة أو أكثر من هذه الأعراض التالية:

  • تغير الصوت (بحة الصوت). عندما يكون هناك تغير في الصوت يستمر لأكثر من 15 يومًا لدى مريض مدخن، فيجب مراجعة طبيب الأذن والأنف والحنجرة، حيث قد يكون هناك إصابة في الحبال الصوتية، الواقعة في الحنجرة.
  • صعوبة عند البلع (عسر البلع).
  • خروج دم مع اللعاب.
  • إحساس بالألم أو التهيج في العنق و/أو في إحدى الأذنين.
  • ظهور كتلة في أي منطقة من العنق.
  • فقط في الحالات المتقدمة، صعوبة في التنفس (ضيق التنفس).

ب) في الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم الأنفي (جزء مؤخرة الأجواف الأنفية)، سوف تحدث واحدة أو أكثر من هذه الأعراض التالية:

  • انسداد الأنف.
  • تغير نبرة الصوت.
  • نزيف بالأنف، مختلط مع مخاط الأنف.
  • إحساس بانسداد الأذن.

ج) في الفم واللسان واللوزة والحنك. قد تحدث واحدة أو أكثر من هذه الأعراض التالية:

  • قرحة (تقرح) في أي منطقة من الفم. إن أي تقرح لا يشفى في غضون 15 يومًا، يسبب الألم أو لا ، يظهر في المدخن و/أو متعاطي الكحول، أو يظهر في مريض يحمل نوعًا من الأطراف الاصطناعية في الفم الذي ينتج الاحتكاك، يتطلب زيارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.
  • بقعة بيضاء أو حمراء في أي منطقة من الفم.
  • تورم في الشفة أو في الفم أو في الرقبة تحت الفك.
  • صعوبة أو ألم عند البلع و/أو المضغ.

كيف يتم التشخيص؟

يقوم أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بالعديد من الفحوصات التي تكمل بعضها البعض لتشخيص سرطان العنق والرأس:

  • تنظير الحنجرة بالألياف البصرية، الذي يجرى في العيادة في غضون ثوان قليلة.
  • الاختبارات الإشعاعية: التصوير المقطعي المحوسب وتصوير الرنين المغناطيسي النووي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • FNAC: خزعة الشفط بإبرة دقيقة جداً لاستئصال الورم. هي غير مؤلمة تماماً، تجرى في نفس العيادة وتتيح الحصول على خلايا لفحصها بواسطة المجهر.
  • خزعة من الأنسجة المصابة، لتحليل خلاياها وتأكيد أنها سرطانية.

كيفية العلاج؟

إن علاج سرطان العنق والرأس سوف يعتمد على تحديد موقع الورم وحجمه وما إذا كان هناك إصابة بعيدة (نقائل)، سواء من أعضاء أخرى (الرئتين، العظام) أو من العقد اللمفاوية المجاورة للورم.

مع الفحص والاختبارات الإشعاعية والخزعة سيكون لدينا ما يكفي من المعلومات لتحديد العلاج المناسب لسرطان العنق والرأس. العلاجات المختلفة أو المعزولة أو المجتمعة هي:

  • الجراحة: لاستئصال الورم تماماً. في معظم الحالات نستخدم ليزر CO2 الذي يتيح لنا الاستئصال الكامل، بأقل قدر من النزيف وبشكل غير مؤلم. بالإضافة إلى ذلك، يمنع الندوب غير اللازمة والحاجة إلى بضع القصبة الهوائية (فتحة في العنق) والصعوبة عند البلع.
  • في حال الإصابة بالعقد اللمفاوية في العنق، فسيتم استئصالها أيضًا مع الورم.
  • العلاج الإشعاعي: ويتكون من استخدام إشعاع الطاقة العالية لتدمير الأورام. ويمكن استخدامه على حدة، إلى جانب العلاج الكيميائي، أو عن طريق استكمال الجراحة للقضاء على البقايا المجهرية المحتملة للمرض.
  • العلاج الكيميائي: ويتكون من استخدام عقاقير لتدمير الأورام. ويمكن إعطاؤه عن طريق الفم أو العضل أو الوريد. ويمكن استخدامه على حدة، أو إلى جانب الجراحة و/أو العلاج الإشعاعي.