التكنولوجيا المتطورة لتشخيص وعلاج رائحة الفم الكريهة

الاستنشاق الحيوي أو "الأنف الإلكتروني" والاستشراب الغازي

ضمن هذا المنظور متعدد التخصصات، تتيح الوحدة الطبية لرائحة الفم الكريهة لمرضاها أحدث التقنيات لتشخيص سبب المشكلة، مثل الاستنشاق الحيوي أو “الأنف الإلكتروني” والاستشراب الغازي، وهي طريقة التحليل التي تسمح بفصل الغازات من عينة هواء عن طريق الامتزاز الانتقائي.

وتسمح هذه الأجهزة ذات المنشأ الجزيئي بالتعرف على أي غاز موجود في النفس البشري -وقد تم اكتشاف حالياً أكثر من 3000-، حتى يمكن اختيار العلاج المناسب الموجه إلى أصل الرائحة الكريهة.

الليزر لإزالة الجبن في اللوزتين

في كثير من المرضى، يعود سبب رائحة الفم الكريهة إلى تراكم “الجبن” في اللوزتين، وهي “كريات بيضاء” تنشأ بسبب تعفن الطعام والتي تمضي أحيانًا لملء “الثقوب الصغيرة” (الخبايا) الموجودة لدى الكثير من الناس في اللوزتين.

من خلال تطبيق الليزر يتم إزالة جميع الطبقات السطحية والوسطى من اللوزتين، وبالتالي تختفي جميع الخبايا والجبن بأكمله. وهو تدخل سريع وغير مؤلم وبدون خروج دم.

Img_tecnologia-puntera